للرجال

أقدم لكل رجال منتدانى هذه القصيدة الرائعة

مــثــلــي
يطيب الحديث و يبقى الثـّغر مبتسمـا ** بـذكـــر الــعــزيـز فـنـعــتـه الـكـــرمُ
يثـور الشّبـاب بـحـرف مـن نبـاهـتـه ** ويضحى العقل خصبا و الحُلم يرتسمُ
دروسا عن الحيـاة أهـدتني صحبـتـه ** و بــحــرا عــمـيـقــا فـكـلامـه حـكــمُ
ألفيت بصمتــه في النّــاس واضحــة ** بـفـضـل الـعـلـم و الأخـلاق يـُحـتــرمُ
يـرانـــي الأمـــل و أراه مــفــخـــرة ** و قــمّـة شــمّــاء لا تــطـالـهـا الـقــمــمُ
كلامـه نـصـح كالأقـراط فـي أذنـي ** أمـــضـي به دومـا تـعـلـو به الـهـمــمُ
يكسوني يغدقني بالعطايـا يغـمـرني ** لأجـل إسعـادي مـدى الأيـّام يـعـتــزمُ
مـالـي لـه و أنــا وكــلـّي مــنـحـتــه ** فــهــو الأب و به الـحـيـاة تـبـتـــســـمُ
أعـنّي ربِّ علـى تحـقـيـق رغـبـتـه ** نِعْم المطيـعـة فـي مــيـدانـهــا عــلـــمُ
مديحة كيني