كفانا تهريجا يا قوم

بالرغم من الأمور التي حدثت مؤخرا بعد ان تم غلق جحر السنيما .الا ان العديد من الناس حاولوا ان يجعلوا من الامر وكأنه نهاية الثقافة بالمدينة .ومنهم من لديهم مصالح خاصة ونراهم يوميا يسعون في كل الاتجاهات وكأن الامر يتعلق بمصير قوت ابنائهم .ومنهم من يعتبر نفسه وكيل اطفال الاخضرية فيما يعتقد اخر انه ممثل اليونيسيف المنظمة العالمية للامومة والطفولة .ولكن الحقيقة غير ذالك في اعتقادي .لانه من يريد ان يمارس الفعل الثقافي لا يحتاج الى قاعة سنما ولا مسرح لأن قدراته ومجموعته هي الصح والصحيح والتحجج بغلق السنما ليس معقولا .وكل ما نأمله ان يتحقق لكل طالب حق حقه بعيدا عن المزايدات لأن القاعة هي اخر شيئ نفكر فيه بعد البداع

تقبلوا اخوتي هذا الراي بكل روح ثقافية مع تحيات